مبابي يحطم أرقام رونالدو ويقود ريال مدريد للفوز بثنائية تاريخية
المؤلف: رشيد الهاشمي (جدة)09.16.2025
واصل النجم الفرنسي الفذ، كيليان مبابي، كتابة التاريخ مع فريق ريال مدريد، وذلك بعد تسجيله لثنائية رائعة وحاسمة قادت كتيبة الميرينغي لتحقيق انتصار ثمين على حساب نادي فياريال بنتيجة هدفين مقابل هدف في ختام منافسات الدوري الإسباني الممتاز. وبهذا الإنجاز، تمكن مبابي من تحطيم رقم قياسي تاريخي كان يحمله الأسطورة البرازيلية رونالدو نازاريو.
وفي غضون ست دقائق فقط، استطاع مبابي أن يهز الشباك مرتين، ليرفع رصيده من الأهداف إلى 31 هدفًا في مختلف البطولات هذا الموسم، متجاوزًا بذلك الرقم الذي حققه الظاهرة رونالدو في موسمه الأول مع النادي الملكي موسم 2002-2003، عندما سجل 30 هدفًا. وبفضل هذا التألق اللافت، بات مبابي رابع أكثر لاعب تسجيلًا للأهداف في موسمه الأول بقميص الفريق الأبيض، مؤكدًا بذلك على بصمته القوية والمؤثرة في المشروع الرياضي الطموح للنادي.
وعقب هذا الإنجاز التاريخي، احتفل مبابي بطريقة ملفتة، حيث استلهم حركة النجم البرتغالي الأسطوري كريستيانو رونالدو الشهيرة "أنا هنا"، في إشارة جلية إلى ترسيخ مكانته كلاعب محوري وفاعل في تشكيلة الفريق المدريدي.
ويأتي هذا الأداء الاستثنائي في ظل التألق الملحوظ الذي يشهده مبابي منذ بداية العام الحالي، حيث أحرز 17 هدفًا في مختلف المسابقات خلال عام 2025، ليصبح ثاني أكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف في الدوريات الأوروبية الكبرى هذا العام، وذلك خلف مواطنه المتألق عثمان ديمبيلي.
وشهدت بداية المباراة بعض الصعوبات بالنسبة لريال مدريد، بعدما تمكن نادي فياريال من تسجيل هدف مبكر عن طريق اللاعب خوان فويث، وذلك إثر ارتباك دفاعي داخل منطقة الجزاء، إلا أن ثنائية مبابي السريعة قلبت مجريات اللقاء ومنحت فريقه ثلاث نقاط غالية وثمينة.
وبهذا الفوز، عزز ريال مدريد موقعه في صدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني، على الرغم من أنه خاض مباراتين أكثر من غريمه التقليدي برشلونة، الذي يواصل بدوره تحقيق سلسلة من الانتصارات المتتالية. ولا يزال أتلتيكو مدريد حاضرًا بقوة في دائرة المنافسة، حيث يحتل المركز الثالث برصيد 56 نقطة مع مباراة مؤجلة.
ويعلق الجهاز الفني والإداري لريال مدريد، بقيادة المدرب المخضرم كارلو أنشيلوتي، آمالًا كبيرة على استمرار مبابي في تقديم هذا الأداء الهجومي القوي خلال الأسابيع المقبلة، وذلك في ظل احتدام المنافسة على لقب الدوري المحلي، بالإضافة إلى استمرار الفريق في المنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا. وفي ظل هذا المستوى المذهل الذي يقدمه مبابي، يبدو أن النجم الفرنسي يسير بخطى ثابتة نحو ترسيخ اسمه بحروف من ذهب بين أساطير النادي الملكي عبر التاريخ.
وفي غضون ست دقائق فقط، استطاع مبابي أن يهز الشباك مرتين، ليرفع رصيده من الأهداف إلى 31 هدفًا في مختلف البطولات هذا الموسم، متجاوزًا بذلك الرقم الذي حققه الظاهرة رونالدو في موسمه الأول مع النادي الملكي موسم 2002-2003، عندما سجل 30 هدفًا. وبفضل هذا التألق اللافت، بات مبابي رابع أكثر لاعب تسجيلًا للأهداف في موسمه الأول بقميص الفريق الأبيض، مؤكدًا بذلك على بصمته القوية والمؤثرة في المشروع الرياضي الطموح للنادي.
وعقب هذا الإنجاز التاريخي، احتفل مبابي بطريقة ملفتة، حيث استلهم حركة النجم البرتغالي الأسطوري كريستيانو رونالدو الشهيرة "أنا هنا"، في إشارة جلية إلى ترسيخ مكانته كلاعب محوري وفاعل في تشكيلة الفريق المدريدي.
ويأتي هذا الأداء الاستثنائي في ظل التألق الملحوظ الذي يشهده مبابي منذ بداية العام الحالي، حيث أحرز 17 هدفًا في مختلف المسابقات خلال عام 2025، ليصبح ثاني أكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف في الدوريات الأوروبية الكبرى هذا العام، وذلك خلف مواطنه المتألق عثمان ديمبيلي.
وشهدت بداية المباراة بعض الصعوبات بالنسبة لريال مدريد، بعدما تمكن نادي فياريال من تسجيل هدف مبكر عن طريق اللاعب خوان فويث، وذلك إثر ارتباك دفاعي داخل منطقة الجزاء، إلا أن ثنائية مبابي السريعة قلبت مجريات اللقاء ومنحت فريقه ثلاث نقاط غالية وثمينة.
وبهذا الفوز، عزز ريال مدريد موقعه في صدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني، على الرغم من أنه خاض مباراتين أكثر من غريمه التقليدي برشلونة، الذي يواصل بدوره تحقيق سلسلة من الانتصارات المتتالية. ولا يزال أتلتيكو مدريد حاضرًا بقوة في دائرة المنافسة، حيث يحتل المركز الثالث برصيد 56 نقطة مع مباراة مؤجلة.
ويعلق الجهاز الفني والإداري لريال مدريد، بقيادة المدرب المخضرم كارلو أنشيلوتي، آمالًا كبيرة على استمرار مبابي في تقديم هذا الأداء الهجومي القوي خلال الأسابيع المقبلة، وذلك في ظل احتدام المنافسة على لقب الدوري المحلي، بالإضافة إلى استمرار الفريق في المنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا. وفي ظل هذا المستوى المذهل الذي يقدمه مبابي، يبدو أن النجم الفرنسي يسير بخطى ثابتة نحو ترسيخ اسمه بحروف من ذهب بين أساطير النادي الملكي عبر التاريخ.